الجمعة، 14 نوفمبر 2014

أدب الشيخ سالم بن سعد الطويل مع الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري في مقاله الأخير

مما قاله الشيخ سالم بن سعد الطويل حفظه الله:

• فهذه رسالة كتبتها إلى فضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى.

• من سالم بن سعد الطويل إلى فضيلة الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله تعالى.

• فلقد استمعت لمقطعٍ صوتي لفضيلتك.

• فأذن لي يا فضيلة الشيخ أن أعلق على كلامك ولك مني الاحترام والتقدير.

• فمقامك مقام الأخ الكبير وإن شئت فقل مقامك مقام الوالد.

• فأرجو أن تقبل تعليقي بصدر رحب.

• وأشكرك على كل معروف قدمته للإسلام والمسلمين على وجه العموم ولطلبة العلم من أهل السنة على وجه الخصوص.

• وأشكرك على الوجه الأخص على ما وجدته منك من معروف.

• ولا أنسى ولن أنسى زياراتك المتكررة التي كنت قد تفضلت بها علينا في الكويت، واستفادتنا منك ومن توجيهاتك.

• كما لا أنسى ولن أنسى إن شاء الله تعالى اتصالك الكريم عبر الهاتف لما توفي والدي رحمه الله تعالى وتقديمك للتعزية، وما سمعته منك من الدعاء الطيب لوالدي رحمه الله تعالى.

• فجزاك الله خيراً وبارك الله فيك وفي علمك وعملك وذريتك، وأحسن الله لك النية والذرية، ورزقك حسن الخاتمة، وأدخلك الجنة ووالديك وذريتك وأحبابك.

• أولاً: فضيلة الشيخ حفظك الله تعالى.

• وذكرت لهم بعض العلماء الذين صرحوا بتكفيره، منهم الشيخ صالح اللحيدان والشيخ ربيع المدخلي والشيخ عبيد الجابري.

• بإمكانك يا شيخ عبيد أن تتأكد منهم بنفسك واحداً واحداً.

• ثالثاً: فضيلة الشيخ عبيد، أقول لك بكل صراحة ووضوح.

• فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظك الله تعالى، هذا ما عندي حول الموضوع الذي انتقدتني عليه.

• والعجيب يا فضيلة الشيخ عبيد حفظك الله تعالى أنك ترد على كلام لم أقله وما تلفظت به في حياتي قط.

• انتهى كلامي الذي نقلوه عني لفضيلتك.

• والأعجب من ذلك أن جوابك يا فضيلة الشيخ جاء مطابقاً لكلامي تماماً وكأني أنا الذي أتكلم.

• انتهى كلام فضيلتك.

• وهل في كلامي ما يخالف كلام فضيلتك؟!

• كما تفضلت؟!

• فضيلة الشيخ عبيد حفظك الله تعالى. 

• وكثيرٌ من الناس يأخذ كلام فضيلتك ليصفي به حساباته الشخصية مع من يخالفه.

• ويعز عليّ أن يستغلوك بذلك.

• فقدرك أرفع من أن يُفعَل بك ذلك.

• فلعلك يا فضيلة الشيخ تتنبه لهذا!

• رابع عشر: لا يخفى على فضيلتك.

• فبناء على كلام فضيلتك.

• يا فضيلة الشيخ هذه حقيقة مؤلمة موجودة، ولا أعلم إن كنت تدري عنها أو لا ؟

• خامس عشر: فضيلة الشيخ عبيد وفقك الله لكل خير، أريد أن أهمس في أذنك حقيقة أخرى ألا وهي.

• وأنا أستحيي أن أقول لك هذا الكلام وفضيلتك أكبر مني بنحو 25 سنة.

• سادس عشر: فضيلة الشيخ، كلامك الأخير في الأخ أحمد بازمول جاء متأخراً جداً.

• لما فضيلتك كفرت بشار الأسد خالفوك، ولم يقيموا لحكمك في بشار وزناً.

• ألم أقل لفضيلتك إن أكثرهم لا يستفتونك رغبة في العلم ولا ليتعلموا دينهم؟

• تذكر فضيلة الشيخ الفارقَ بين قولك وقولهم في بشار.

• فهل يا فضيلة الشيخ حفظك الله سألت نفسك لماذا يستفتونك؟ ولماذا يأخذون من كلامك ما يشتهون ويدعون ما لا يشتهون؟!

• سابع عشر: أما وصفك لي يا فضيلة الشيخ بقولك (طرأ له ما يحرفه، ضال، ضايع، مسكين) فأقول: أسأل الله أن يهديني وينور بصيرتي، وإن كنتُ كما وصفتني فأسأل الله أن يغفر لي، وإن كنتُ لستُ كما وصفتني فأسأل الله أن يغفر لك.

وللإطلاع على المقال كاملا 

وللوقوف على جميع مقالات الشيخ سالم بن سعد الطويل حفظه الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق